حياتي في جورج تاون لم تكن حافلة بالأحداث. منذفمنذ سن الخامسة أو السادسة وحتى السابعة عشرة ، حضرت مدارس الاشتراك في القرية ، باستثناء فصولفصلي الشتاء 1836-1837 و 1838-1839. قضيت الفترة السابقة في مايسفيل ، كنتاكي ،بكنتاكي، في مدرسة ريتشاردسون وراند ؛ و أما الأخيرة أمضيتها في ريبلي ، أوهايو ،بأوهايو، في مدرسة خاصة ،. وقد قضيت كلا فصلَفصلَي الشتاء في تكرار نفس الحساب القديم الذي كنت أعرف كل كلمة منه من قبل ، وتكرار عبارة: "الإسمالاسم هو إسماسم شيء" ، الذي كنت قد سمعت أيضا المعلمين في جورجتاون يكررونه ،يكررونها، حتى ذهبت إلى تصديق ذلك...
لم أكن أحب العمل. لكنني فعلت الكثير من ذلك، بينما كنت صغيرا،اشتغلت كثيراً في صغري، والتحقت بالمدرسة في نفس الوقت. كان لي العديد من الامتيازات مثل أي صبي في القرية، وربما أكثر من معظمهم. ليس لدي أي ذاكرة من أي وقت مضى أنني عوقبت في المنزل، إما عن طريق توبيخالتوبيخ أو عن طريق عصاالعصا. ولكن في المدرسة كانت القضية مختلفة. تممختلفة، إذ يتم استخدام العصا بحرية هناك ، ولم أكن معفيا من تأثيرهتأثيرها.