مفهوم الحرية في الغرب يضع امرأمر الشخص بيده حيث انهأنه يسمو فوق ايأي مفهوم سواءا دينيدينيا او اجتماعياجتماعيا طالما انهأنه نابع من قناعة ذاتية و رضا كلي و يجلب له السعادهالسعادة و السرور و هذا فيه تعاليتعال على الله جل في علاه حيث أن منبع السلوك اوو التصرف غير مضبوطالمضبوط بوازع ديني او اتباعيأو إتباعي لمنهج في الحياة و ايأي منهج افضلأفضل من الذي سنه الله لنا لضبط تعاملاتنا اليومية و تسيير أمورنا الحياتية. بينما يؤكد الله عز و جل على مفهوم الحرية في القرآن الكريم (لا اكراهإكراه في الدين) و (انا هديناه السبيل اماأما شاكرا وأما كفورا) و (هديناه النجدين) و (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر). فلا يكون المؤمن مؤمنا انإن لم يكن يرى انأن الله هو المشرع و هو مدبر الأمور. فلو كان مفهوم الغرب في الحرية هو جعل الإنسان الهإله نفسه و انه من يدبر أمور نفسه فهناك عواقب لتصرفاته فوق قدرة ادراكه المحدودهإدراكه المحدودة فإن مفهوم الحرية في الاسلامالإسلام لا يجرد الإنسان من حريته في الاختيارالإختيار و التصرف و لكن ضمن ضوابط سنها الله لنا و بين عواقب سوء التصرف. فلا تستقيم الحياة أنإن كان كل إنسان الهاإلها لنفسه يسن و يشرع لنفسه ما يشاء، و لكن بتوحيد دستورادستور سنه الله لنا في الحياة.